Tuesday, May 29, 2007

من المحكوم إلي النطرون




السلام عليكم
سوف أبدأ هذه التدوبنة أبيات شعر ظللت ابحث عنها منذ اعتقال الوالد ألي أن وجدتها في أحدي الأوراق لدي
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الليل انتهاء
ألطف تعليق سمعته بعد خبر نقل الوالد لسجن النطرون

إيه يا محمد انت يعني فاكرهم هيدوا والدك جائزة الدولة التشجيعية يابني فوق مصر من أيام الفرعنة وهي دولة مابتفهمش مش سجنوا سيدنا يوسف وطردوا سيدنا موسي انت عايزهم يكرموا والدك ولا أي أخ من اللي معاه يا بني أحنا عايشين في مصر و أنشد قائلا عظيمة يااااااااااا مصر يا أرض اللواء وزيرك ده سكر
وطبعا انت عارف ارض اللواء في المهندسين تركب لها من الجيزة ميت عقبة لوا قلت له سلامة دماغك قال ان دماغه نار وولعة قالي مين سي لوا لوا مين يا عم أنا أخوك محمد جمال لموأخذة يا والدي اصل عندي مخبر ساعة يروح و ساعة يجي


نقطة نظام و حبة جد
لما ذهب والدي لسجن المحكوم لم أكن أعلم من الأخوان المعتقلين إلا م/عمر عبدالله والد أخويا أحمد جمال عبد الله

ود/ عمرو حوويشي د/ علاء محرم و الحاج جمال العشري والد أخويا أسامة و لكن بعد الزيارات عرفت ا/ أحمد داله ا/ عكاشة عباد ا/ رضا فهمي د/ محمد عبد العال د/ سالم وممكن لو عايز أقول لك أسماء طلاب معهد شبرا و أسماء 45 أخ اللي كانوا في معتقل المحكوم لكن لما راح والدي سجن النطرون تعرفت علي أخوان الإسكندرية تعرفت علي تلاميذ الحاج عباس السيسي و أبناء الشيخ وجدي غنيم وأخوان د/ إبراهيم الزعفراني و منهم علي سبيل المثال فقط د/ مسعود توكل و ا/ حسام رفعت و ا/ ياسر رشدي ا/ محمد عامر كذلك أخوان المنصورة أخوان بجد و أخوان الشرقية وقتها شعرت بقيمة ورد الرابطة الذي يجمعنا كلنا في المساء شعرت بعناق القلوب رغم عدم سابق معرفة تحرك قلبي عند رؤية هؤلاء الأخوان
بس و للأمانة أسوء حاجة في سجن النطرون أني حرمت من عمي عمر عبدالله و بالتالي من أخويا أحمد عمر عبد الله طبعا ألتقي به في المقر الدائم لنا في الجمعة بس برده في السجن الرؤية ليها طعم ثاني و ربنا يفك أسر والدي وعمي وعمامي كلهم و حسبنا الله ونعم الوكيل .

رســائل
ألي أبي و إخوانه ( واصبروا وصابرو ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) وأكيد بكره أفضل من النهاردة
عندما أري أبناء الإخوان وهم يدافعون عن قضية آبائهم لا أقصد الأبناء من جيلي بل الأبناء من أطفال من أجل الحرية مثلا أنس مالك معاذ شوشة عائشة مالك أحمد ضياء فرحات أقول كيف صور الشيطان لهذا النظام أن اعتقال ألآلاف من الأخوان قد ينهي علي هذة الجماعة كيف؟!
لذلك رسالتي للنظام أجمع كل جنودك و قواتك ولنري لمن الغلبة فنحن لنا ماضيا من 1928 بل ماضي ضارب في عمق التاريخ قبل أكثر من 1400 سنة و لنا الحاضر في آبائنا وشبابنا ولنا المستقبل في الأبناء و الأحفاد و أنت ليس لك ماضي غير ماضي مليء بالفساد والإفساد حاضر مشوه ذليل ومستقبل غير واضح ملئ بالضباب
التدوينة بدأت بحوار إذا لابد من أن تنتهي بحوار بس ده والله بجد و حصل
المكان سجن المحكوم التاريخ 17/5 /2007 تسجيل الأسماء للزيارة
العسكري المسول عن تسجيل الأسماء : اسم المتهم ونوع التهمة
أنا : جمال عبد السلام إخوان
واحدة واقفة عايزة تزور جنائي : هو تبع السنية
أنا في حزم :لأيا حاجة أسمهم إخوان مش سنية
هي : أيوه يعني من بتوع ربنا
أنا ضاحكا : أيوه من بتوع ربنا
هي : ربنا يفك كربهم و سجنهم
أنا : كربهم وكرب كل المساجين
هي غاضبة جدا : لأ جوزي و اللي معاه مذنبين ولاد .... لكن أبوك واللي معاه ناس زى الفل ربنا يشل أيد الظلمة و ينتقم من الظلم أبوك و جابه هنا
و جدت ناس أكثر من اللي كانوا موجودين في المكان تجمعوا علي صياح هذه المراة و قالوا وطبعا قلت معهم أمينمبروك
مبروك للإخوان واحدة مؤيدة للإخوان وتدافع عنهم أعتقد لو أشتغلنا في مرحلة المجتمع 10 سنين لن نصل لمثل هذه الفئةالمهمشة في المجتمع
للنظام الفاشل واحدة من الناس اللي انتوا يتقولوا عنهم معدومي الدخل و تجبوهم في الانتخابات بوجبة و10 جنية صارت بتدعم الاخوان أستعد لمعركة سياسية في البرلمان و قضائية في المحاكم و في الرهان الأكبر الشارع وعامة الشعب
حسبنا الله و نعم الوكيل

Saturday, May 26, 2007

مائة يوم

السلام عليكم إخواننا الأحباء
أعرفكم بنفسي أنا فاطمة الابنة الكبرى للـ د/ جمال عبد السلام
تأخرت كثيرا في التعرف إليكم بسبب سفري إلي الخارج خلال ال 40 يوم الأولي لاعتقال أبي الحبيب
ثم بعد رجوعي من السفر انشغلت بالعلاج و بأطفالي التوأم .وجعت دماغكم معلش سلامتها ألف سلامة
أكتب لكم الآن و نحن نقترب من اليوم المائة لاعتقال أبي
نعم مرت 100 يوم علي اعتقال أبي : 100يوم، 14 أسبوع، 3 شهور،1/4 سنة
جلسنا نفكر في أهم الأحداث في هذه الفترة ، و نحن نسترجع الذكريات رن (الموبيل) فإذا به هذا الكريم الذي يأتينا بأخبار من عند أبي
و هنا وجدت قلبي يخفق بسرعة شديدة هل يسوق لي أخبارا طيبة، فاليوم أو بعد غد هو موعد طعن وزير الداخلية في حكم المحكمة
بإطلاق سراح أبي ( البراءة رقم 3) تري هل يقول لي أنه و لأول مرة في التاريخ وزير الداخلية لا يطعن و يقر بحكم المحكمة
و لكني وجدت صوت الأمل يخمد و أحاول أن استمع ... أن أفهم ... أن استوعب ... أن أعي ما يقال لي
نعم لقد سمعت الآن لقد رحل أبي إلي سجن (وادي النطرون)، حاولت أن أحافظ علي آخر تمثال من تماثيل المصداقية فيما تعلمته
لقد تعلمت أن السلطة القضائية سلطة مستقلة، حينما كانت تأتي هذه العبارة في الامتحان
كنت أضع أمامها علامة (صح) ، و الآن هل هذا أهم حدث في ال100 يوم الأولي أم أنه نهاية ال100 الأولي
و نبدأ 100 جديدة في وادي النطرون.
و مرة أخري إلي ذكرياتنا في الـ 100 الأولي ، تسترجع أمي و أخواتي محمد و عمر التالي :
فجر 15/2/2007
ليلة القبض علي أبي.
الخميس 15/2
حبس أبي 15 يوم .
الأربعاء 28/2
تجديد الحبس لمدة 15 يوما أخري .
الأحد 11/3
محكمة جنوب القاهرة تقرر إخلاء سبيل أبي الساعة 1 ظهرا، و نيابة أمن الدولة تطعن الساعة 5 عصرا في نفس اليوم .
الاثنين 12/3
جلسة الحكم في طعن نيابة أمن الدولة، و رفض محكمة جنوب القاهرة الطعن ، و الحكم بالبراءة الثانية لأبي .
الثلاثاء 13/3
ترك أبي سجن المحكوم إلي أين؟ لست أدري. ظل أبي من يوم 13/3 إلي 24/3 مجهول العنوان .. مجهول المصير
حاولت أن أفهم ماذا يحدث ولكن لم يفدني من يتغنون بالديمقراطية و من يصفقون للحرية، فقلت سلامتك يا دماغي!!!!!!!!!!
فجر الجمعة 23/3
وصولي من السفر بعد مرضي ، و قلقي الشديد عليك يأبي الحبيب ، و لكم تألمت أكثر من عدم وجودك في المنزل فكل شئ يحمل بصماتك لكنه بدونك ، الحياة ليس لها طعم بدونك ، ففي كل لحظة أتذكر كم كنت تهون علي في العام الماضي سفر زوجي مصطفي ، سواء بالحديث سويا أو بأخذك لنا للتنزه أو لصلة الرحم، و أيضا كم كنت تساعدني أنت و أمي في رعاية توأمي أحمد و محمد
الخميس 5/4
نقلنا إليك خبر وفاة صديقك العزيز د.هشام الهضيبي ، و رأينا حزنك الشديد الذي بدا سريعا علي وجهك و في عينيك ، و سرعان ما قلت بلغوا (خديجة)، التعازي، و أننا سوف نقيم صلاة الغائب. هكذا يا أبي تحرك الأحداث و لا تحركك.
الأربعاء 16/5
بدء التوقيع علي وثيقة ( المليون لنصرة الأقصى) في دار الحكمة، و كم تذكرناك بشدة و دعونا بفك أسرك، فكم كنت ناصرا للقضية الفلسطينية و غيورا علي المسجد الأقصى .
الأحد 20/5:الثلاثاء22/5
أهالي مخيم نهر البارد يستغيثون بالعالم لكي ينقذهم ، و هنا تذكرت كلمة صديقك الحبيب و عمنا العزيز د.عبد المنعم أبو الفتوح في برنامج ( مباشر مع)علي قناة (الجزيرة مباشر) يوم السبت 17/2 ، أي بعد اعتقالك بيومين عندما قال عنك أنك " الراهب القديس جمال عبد السلام الذي يتقرب إلي الله بإغاثة الملهوفين و مساعدة المحتاجين في كل الدنيا لا تفرق بين جنس أو دين"
فعلا يأبي لم يتمالك خيالي أن ينطلق عندما سمعت مذيعي قناة "الجزيرة" بأنهم ينقلون الحقيقة و الصورة بكل وجهها إلي المشاهدين حتي تنطلق وكالات الإغاثة في غوث هؤلاء المشردين و المنكوبين، تخيلت أنك تسافر إلي لبنان و تقف علي حدود مخيم نهر البارد انتظارا لفتح الحدود معه حتي تدخل إلي أهالي المخيم و توزع عليهم المساعدات المالية والمعنوية كما هي عادتك دائما أن تكون منتظرا لفتح الحدود مع من يحتاجون إلي الإغاثة و بينك و بينهم أمتار قليلة، و ليست منتظرا ذلك و أنت في بيتك أو في مكتب مكيف الهواء!!!

أبي الحبيب إن كل شئ في البيت يشكو شوقه إليك الحجر و الشجر الموضوع في الصالة، نعم يا أبي إن لهذا الصمت همس و أنين، و هنا اتذكرحديث الرسول – صلي الله عليه و سلم- : " أحد جبل نحبه و يحبنا" . فقد تنشأ العاطفة بين البشر و الحجر.
أتذكر أيضا " برلماننا الصغير" – علي حد وصف د. عبد المنعم- الذي كنا نعقده كل يوم بعد تناول العشاء، لتحدثنا في كل الأمور الخاصة بنا أو بمصرنا الحبيبة أو عالمنا كله .
أبي الحبيب مضت ال100 يوم الأولي ، و حرمنا منك و حرمت منا، نسأل الله سبحانه و تعالي أن يرزقنا أجر هذا البلاء في الدنيا و الآخرة ، و أن يفك
الله أسرك و أسر كل من معك أنه سميع مجيب الدعاء. هذا الدعاء الذي كنت تدعو به دوما ل: د.عبد المنعم ، ود.عصام العريان، و كل أصدقائك ، جمعك الله بنا و بهم علي خير في الدنيا و الآخرة أبي الحبيب.

Wednesday, May 23, 2007

مش فاهم

والدي قعد في المحكوم 100 يوم
يعني 100 ليله مبيعرفش ينام من الجنايئن
بينام 100 ليله مع 8 أخوة في غرفه مساحتها 380×340
فكانت المكافأة تحويله مع 7 أخوة إلي سجن وادي النطرون.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وهغير المرة ديه
سلامة دماغهم

وفي موضوع جامد محمد هينزله عن الـ 100 يوم وماما كاتبه كل حاجه حصلت في البيت بالتواريخ
بإذن يعجبكوا


Thursday, May 10, 2007

يا رب يا مسهل


الحمد لله والدي اليوم كانت الجلسة في طعن قرار الاعتقال والحمد لله خد إفراج أول والجلسة تانيه كمان 15 يوم

وربنا يسهل

الطبيب الإنسان

Friday, May 4, 2007

و.....مرعام


مر عام 5/5/2006 الساعة 7.30
المكان دار الحكمة-نقابة أطباء مصر
مؤتمر:حملة المليار لفك الحصار
شعار المؤتمر:فلسطين ابدا لن تجوع تحت رعاية ائتلاف الخير د/يوسف القرضاوي
اتحاد الاطباء العرب-لجنة الإغاثة والطوارئ
فاكر اليوم ديه أكني بتفرج عليه فيديو فاكر الأيام اللي كنا بنمر بيها
فاكر شغل والدي كان بينزل من 8.30ويرجع علي 5 او5.30
كان شغل جامد والحمد لله كان مؤتمر رائع جدا تم تجميع في 4ساعات فقط أكثر من 4مليون
وكل ديه من تبرعات شعب مصر الكريم
فاكر كلمات د/نزار ريان التي كان يتكلم بها ويتحدث عن أطباء فلسطين
ويحمسنا علي أعطاء فلسطين كل ما نملك أتذكر جميع الكلمات التي تحدث بها الحضور
فكان يوم رائع اللهم فك اسر الجميع المهم
انا متأكد ان لو والدي كان موجود كان هيعمل انطلاقه ثانيه لحملة المليار
لكن ............. إحنا لازم نعمل انطلاقة تانيه ليها من نفسنا ونستمر في مساعده الشعب الفلسطيني
مين اللي فاكر انا بصراحة دماغي مفهاش غير حاجتين دلوقتي والدي و المذاكرة
لكن مين اللي فاكر طبعا ماما هي اللي قلتلي الصبح ان مثل اليوم كان في حفلة المليار
وقالتلي من سنة كنا بنطا لب فك الحصار عن شعب فلسطين دلوقتي بنطالب فك الحصار عن الأخوة المعتقلين
كان والدى دايما بيبدأ كلامه بحديث النبى صلى الله عليه وسلم
من لم يشكر الناس لم يشكر الله
فانا بس عايز اشكر الاتحاد عن الاعلان اللى نزلوه عن الحرية لوالدى
فى جريدة الدستور والعربى الناصرى

اللهم فك قيد أسرنا


هذا الدعاء ظل علي لساني حتي يوم الجمعة المغرب بعد الزيارة بتعتنا لسجن المحكوم اللي كانت يوم الخميس
نبدأ الحكاية من الأول
كل مرة بروح فيها الزيارة لازم نقف بره حبة حلوين بمقدار دعاءنا علي اللي ظلم والدي وكل إخوانه
ثم في الزيارة وبعد السلامات والقبلات يبدأ كم من المخبرين في التصفيق الزيارة يا حضارات يلا يا دكتور كفاية كده يلا يا بش مهندس الباشا بيزعق علي كده كل مرة
بس هذه المرة كنت مخنوق كان فيه أخوة أول مرة أشوفها و حاسس أني أعرفها من زمان وقررت أني أعيش دور الأخ اللي بيرخم علي ظابط الحرس اللي في الكلية فكل ما المخبر يقولي الزيارة خلصت أقوله طيب بس أسلم علي الدكتور ده وأمشي علي طول ( د/ علاء محرم) أعتبره ملهمي في العمل مع الآخرين و بحبه جدااااااااا
ثم قلت للمخبر الدكتور ده كمان وكان (د/ محمد عبد العال) لم أره من قبل بس والله أحببته في الله وبلغني سلام لمجموعة من الأخوان كان عارفها قبل كده قلتله أعتبر سلمك وصل وهما كمان بيردوا السلام عليك ثم رأيت الأستاذ رضا فهمي وقد صار له معزة خاصة في البيت عندنا هو و أهله لأنهم كانوا من أوائل الاخوان اللي بلغونا ان والدي رجع سجن المحكوم ثاني ثم و طبعا والدي وعمي م/ عمر عبدالله اللي انا مش عارف اظبط معاد زيارتي مع ابنه احمد خالص رغم أننا بنقدر نظبط موعدنا في حاجات ثانية كتير
و علي السخان وأنا خارج تعرفت علي بتوع معهد شبرا وبرده حضننين دافيين من بتوع الإخوة علي بستين حلوين اظبط نفسي و في الأخر المخبر يقولي يعني ينفع كده قولت له لا والله ما ينفع حسبنا الله ونعم الوكيل
لكن ليه دعيت ان ربنا يفك أسرنا لأني والله رأيت كل الأخوة جوة يضحكوا وأيمانياتهم عالية وروحهم حلوة بجد كنت عايز اقعد معاهم شوية

رأيت هممهم أعلي من أسوار سجنهم
رأيت عزائمهم أقوي من قيودهم
رأيت أخوتهم أشد من خرسانة زنازينهم
رأيت فيهم نور يسعى بين أيديهم
رأيت صفوة صفوة المجتمع من الدكاترة والمهندسين وأساتذة الجامعات
وأنا خارج ظل ترن في أذني كلمات قرأتها من علي موقع أخوان اون لاين (انت جدران السجن ماذا دهاك يا وطن)
لذلك فك الله أسرنا من دنيا بتنافسها و ارتباطات تنسينا أخواتنا وظروف تحرمنا ملاقاة أحبابنا من الأخوان وخارج الأخوان لكي الله يا دماغي والله فعلا تعبنا وحسبنا الله ونعم الوكيل


في الأخر ربنا يفك أسرنا وأسرهم و اسر كل الاخوان وكل المظلومين




أخوكم الأسير في الدنيا
محمد جمال